الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=22750رفع البصر إلى السماء في الصلاة
717 750 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=12514ابن أبي عروبة ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، أن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك حدثهم ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=650708قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=22750ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم ) ، فاشتد قوله في ذلك حتى قال : ( لينتهن عن ذلك أو ليخطفن الله أبصارهم ) .
والمعنى في كراهة ذلك : خشوع المصلي وخفض بصره ، ونظره إلى محل سجوده ؛ فإنه واقف بين يدي الله عز وجل يناجيه ، فينبغي أن يكون خاشعا منكسا رأسه ، مطرقا إلى الأرض .
[ ص: 397 ] وقد تقدم في تفسير الخشوع أن خشوع البصر : غضه .
وإنما يكره رفع البصر إلى السماء عبثا ، فأما لحاجة فيجوز .
وقد أشارت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة لأختها nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء إلى السماء في صلاة الكسوف .
وقد نص nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد على أن من nindex.php?page=treesubj&link=26984تجشأ في صلاته فإنه يرفع رأسه إلى السماء ؛ لئلا يتأذى من إلى جانبه برائحة جشائه .
ولكن ؛ قد يقال - مع رفع رأسه - : إنه يغض بصره .
وقد سبق عن عمر وابن سابط : رفع الوجه إلى السماء عند تكبيرة الإحرام .
وزاد ابن سابط : وإذا رفع رأسه .
وأما nindex.php?page=treesubj&link=22750تغميض البصر في الصلاة ، فاختلفوا فيه :