الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6747 [ ص: 506 ] 19 - باب: من حكم في المسجد حتى إذا أتى على حد أمر أن يخرج من المسجد فيقام

                                                                                                                                                                                                                              وقال عمر - رضي الله عنه - أخرجاه من المسجد . (واضرباه ) . ويذكر عن علي - رضي الله عنه - نحوه .

                                                                                                                                                                                                                              7167 - حدثنا يحيى بن بكير ، حدثني الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال : أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد فناداه فقال : يا رسول الله إني زنيت . فأعرض عنه . فلما شهد على نفسه أربعا قال : "أبك جنون ؟ " . قال : لا . قال : " اذهبوا به فارجموه " . [انظر : 5271 - مسلم : 1691م - فتح: 13 \ 156 ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية