الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ولو يعجل الله للناس . الآية . أخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قال : هو قول الإنسان لولده وماله إذا غضب عليه : اللهم لا تبارك فيه والعنه . لقضي إليهم أجلهم قال : لأهلك من دعا عليه ولأماته .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو الشيخ ، عن سعيد بن جبير : ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قال : قول الرجل للرجل : اللهم أخزه، اللهم العنه . قال : وهو يحب أن يستجاب له، كما يحب : اللهم اغفر له، اللهم ارحمه .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في الآية قال : هو دعاء الرجل على نفسه وماله بما يكره أن يستجاب له .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية