الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
631 [ ص: 456 ] 37 - باب: nindex.php?page=treesubj&link=19435فضل من غدا إلى المسجد ومن راح
662 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17026محمد بن مطرف عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650622 " nindex.php?page=treesubj&link=30495_30415_19435من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح". [مسلم: 669 - فتح: 2 \ 148]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650622nindex.php?page=treesubj&link=30415_19435 "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح".
هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، "وغدا": خرج مبكرا، "وراح": رجع بعشي، وقد يستعملان في الخروج والرجوع مطلقا توسعا، وهذا الحديث يصلح أن يحمل على الأصل وعلى التوسع به.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: الرواح: العشي، وقيل: من لدن زوال الشمس إلى الليل.
وقال الجوهري: الرواح نقيض الصباح، وهو اسم للوقت.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: الغدوة: البكرة. وقال الجوهري: الغدوة: ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس، والغدو: نقيض الرواح.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول بعد أن قرر أن الغدو من أول النهار إلى الزوال: كما أن الروحة بعدها.
وقيل: الغدوة بالضم: من الصبح إلى طلوع الشمس، وقد استعمل الغدوة والرواح في جميع النهار.
وقوله: "كلما غدا أو راح" أي: تكمل غدوة أو روحة، ومعنى أعد: هيأ، والنزل بضم النون والزاي: ما يهيأ للضيف من الكرامة، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=1614_23459الحض على شهود الجماعات ومواظبة المساجد للصلوات؛ لأنه إذا أعد الله له نزله في الجنة بالغدو والرواح، فما ظنك بما يعد له ويتفضل عليه بالصلاة في الجماعة واحتساب أجرها والإخلاص فيها لله تعالى؟
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650622nindex.php?page=treesubj&link=30415_19435 "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح".
هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، "وغدا": خرج مبكرا، "وراح": رجع بعشي، وقد يستعملان في الخروج والرجوع مطلقا توسعا، وهذا الحديث يصلح أن يحمل على الأصل وعلى التوسع به.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: الرواح: العشي، وقيل: من لدن زوال الشمس إلى الليل.
وقال الجوهري: الرواح نقيض الصباح، وهو اسم للوقت.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: الغدوة: البكرة. وقال الجوهري: الغدوة: ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس، والغدو: نقيض الرواح.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول بعد أن قرر أن الغدو من أول النهار إلى الزوال: كما أن الروحة بعدها.
وقيل: الغدوة بالضم: من الصبح إلى طلوع الشمس، وقد استعمل الغدوة والرواح في جميع النهار.
وقوله: "كلما غدا أو راح" أي: تكمل غدوة أو روحة، ومعنى أعد: هيأ، والنزل بضم النون والزاي: ما يهيأ للضيف من الكرامة، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=1614_23459الحض على شهود الجماعات ومواظبة المساجد للصلوات؛ لأنه إذا أعد الله له نزله في الجنة بالغدو والرواح، فما ظنك بما يعد له ويتفضل عليه بالصلاة في الجماعة واحتساب أجرها والإخلاص فيها لله تعالى؟