الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        31 - قوله تعالى :

                                                                                                                        ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة

                                                                                                                        11138 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد ، عن حديث أبي عاصم ، عن حيوة بن شريح قال : حدثني يزيد بن أبي حبيب قال : حدثني أسلم أبو عمران قال : قال أبو أيوب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم : إنا لما أعز الله الإسلام ، وكثر ناصريه ، قال بعضنا لبعض سرا بيننا : إن الله جل وعز أعز الإسلام وكثر ناصريه ، فلو أقمنا في أموالنا وأصلحنا منها ، فأنزل الله جل وعز ، ورد ذلك علينا : وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ، فكانت التهلكة الإقامة في أموالنا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية