الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        38 - قوله تعالى :

                                                                                                                        ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض

                                                                                                                        11147 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن سلمة ، [ ص: 39 ] عن ثابت ، عن أنس قال : كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم ، لم يؤاكلوهن ، ولم يشاربوهن ، ولم يجامعوهن في البيوت ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأنزل الله تعالى : ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤاكلوهن ، وأن يشاربوهن ، وأن يجامعوهن في البيوت ، وأن يصنعوا بهن كل شيء ما خلا النكاح .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية