الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6819 [ ص: 641 ] 95

                                                                                                                                                                                                                              كتاب أخبار الآحاد

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 642 ] [ ص: 643 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                              95 - كتاب أخبار الآحاد

                                                                                                                                                                                                                              1 - باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان والصلاة والصوم والفرائض والأحكام

                                                                                                                                                                                                                              وقول الله -عز وجل - : فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة إلى قوله يحذرون [التوبة : 122 ] . ويسمى الرجل طائفة ، لقوله تعالى : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا [الحجرات : 9 ] . فلو اقتتل رجلان دخله في معنى الآية . وقوله تعالى : إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا . [الحجرات : 6 ] . وكيف بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أمراءه واحدا بعد واحد ؟ ، فإن سها أحد منهم رد إلى السنة .

                                                                                                                                                                                                                              7246 - حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا أيوب ، عن أبي قلابة حدثنا مالك قال : أتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن شببة متقاربون ، فأقمنا عنده عشرين [ ص: 644 ] ليلة ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفيقا ، فلما ظن أنا قد اشتهينا أهلنا -أو قد اشتقنا - سألنا عمن تركنا بعدنا ، فأخبرناه ، قال : " ارجعوا إلى أهليكم ، فأقيموا فيهم ، وعلموهم ، ومروهم -وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها - وصلوا كما رأيتموني أصلي ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم" . [انظر : 628 - مسلم : 674 - فتح: 13 \ 231 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية