الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        59 - قوله تعالى :

                                                                                                                        كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم

                                                                                                                        11175 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع ، حدثنا يزيد - وهو ابن زريع - ، حدثنا داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان رجل من الأنصار أسلم ، ثم ارتد ولحق بالشرك ، ثم ندم ، فأرسل إلى قومه : سلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل لي من توبة ؟ فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن فلانا قد ندم ، وإنه قد أمرنا أن نسألك : هل له من توبة ؟ فنزلت : كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم ، إلى : غفور رحيم ، فأرسل إليه ، فأسلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية