الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 410 ] ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالوضوء من أكل لحوم الإبل ، إنما هو الوضوء المفروض للصلاة دون غسل اليدين
1128 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13291عبد الله بن محمد الأزدي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازي عن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء ، nindex.php?page=hadith&LINKID=698799nindex.php?page=treesubj&link=1350_234_26296_32583أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : أنصلي في أعطان الإبل ؟ قال : لا ، قيل : أنصلي في مرابض الغنم ؟ قال : نعم ، قيل : أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : نعم ، قيل : أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال : لا .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه : في سؤال السائل عن الوضوء [ ص: 411 ] من لحوم الإبل ، وعن الصلاة في أعطانها ، وتفريق النبي صلى الله عليه وسلم بين الجوابين : أرى البيان أنه أراد الوضوء المفروض للصلاة ، دون غسل اليدين ، ولو كان ذلك غسل اليدين من الغمر لاستوى فيه لحوم الإبل والغنم جميعا ، وقد كان ترك الوضوء مما مسته النار ، وبقي المسلمون عليه مدة ، ثم نسخ ذلك ، وبقي لحوم الإبل مستثنى من جملة ما أبيح بعد الحظر الذي تقدم ذكرنا له .