الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        61 - قوله تعالى :

                                                                                                                        فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين

                                                                                                                        11178 - أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي من كتابه ، حدثنا يزيد - يعني ابن زريع - ، حدثنا شعبة ، حدثنا أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه حدثه لما رفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما تجدون في كتابكم ؟ قالوا : لا نجد الرجم ، فقال عبد الله بن سلام : كذبوا ، الرجم في كتابهم ، فقيل : فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ، فجاؤوا بالتوراة ، وجاء قارئهم ، فوضع كفه على موضع الرجم ، فجعل يقرأ ما خلا ذلك ، قال عبد الله بن سلام : أزحل كفك ، فإذا هو بالرجم يلوح ، فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم بهما فرجما .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية