الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [124] لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين

                                                                                                                                                                                                                                      " لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف أي من كل جانب، عضوا مغايرا للآخر، [ ص: 2837 ] كاليد من أحدهما، والرجل من آخر.

                                                                                                                                                                                                                                      قال الشهاب : من خلاف " حال، أي مختلفة، وقيل " من " تعليلية متعلقة بالفعل، أي لأجل خلافكم، وهو بعيد.

                                                                                                                                                                                                                                      ثم لأصلبنكم أجمعين " أي تفضيحا لكم. وتنكيلا لأمثالكم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية