الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

                                          [9066] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، قراءة، أنبأ ابن وهب ، قال: قال مالك: لا يؤخذ كافر بشيء صنعه في كفره إذا أسلم وذلك أن الله تعالى يقول: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين

                                          [9067] حدثنا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب ، ثنا ابن وهب ، قال: قال مالك بن أنس في طلاق المشركين نساءهم ثم يتناكحون بعد إسلامهم، قال: لا يعد طلاقهم شيئا، لأن الله تعالى، قال: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

                                          قوله تعالى: وإن يعودوا

                                          [9068] حدثنا محمد بن العباس ، حدثنا زنيج ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، ثنا يحيى بن عباد ، عن أبيه: وإن يعودوا لحربك

                                          قوله تعالى: فقد مضت

                                          [9069] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن السدي ، عن أبي مالك ، قوله: مضت يعني خلت

                                          قوله تعالى: " سنة الأولين"

                                          [9070] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد، قوله: فقد مضت سنت الأولين في قريش وغيرها يوم بدر والأمم قبل ذلك

                                          [9071] حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي عمر ، قال سفيان في قوله: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين في أهل بدر وأمثالنا

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية