الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        91 - قوله تعالى :

                                                                                                                        فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم

                                                                                                                        11220 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا الليث ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، أنه حدثه : أن عبد الله بن الزبير ، حدثه ، أن رجلا خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة التي كانوا يسقون بها النخل ، فقال الأنصاري : سرح الماء يمر ، فأبى عليهم ، فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير : اسق يا زبير ، ثم أرسل إلى جارك ، فغضب الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ، أن كان ابن عمتك ، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : " يا زبير ، اسق ، ثم احبس الماء [ ص: 81 ] حتى يرجع إلى الجدر " قال الزبير : والله إني أحسب هذه الآية نزلت في ذلك : فلا وربك لا يؤمنون .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية