الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما كان استغفار إبراهيم لأبيه [114]

                                                                                                                                                                                                                                        اسم كان والخبر ( إلا عن موعدة وعدها إياه ) والموعدة عند العلماء كانت من أبي إبراهيم لإبراهيم - صلى الله عليه وسلم - ، قال أبو إسحاق : يروى أنه وعده أنه يسلم فاستغفر له ، وقال غيره : لا يجوز أن يكون استغفر له إلا وقد أسلم ولكنه وعده أنه يظهر إسلامه فاستغفر له فلما لم يظهره تبين له أنه عدو لله فتبرأ منه ، قال أبو إسحاق : لما أقام على الكفر تبين له أنه عدو لله وروى سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فلما تبين له أنه عدو لله قال مات كافرا ( إبراهيم لأواه حليم ) اسم إن وخبرها .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية