الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1137 باب ذكر الخبر الذي ورد في سؤر ما يؤكل لحمه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا أسيد بن عاصم ، ثنا عبد الله بن رجاء ، ثنا مصعب بن سوار ، عن مطرف ، عن أبي الجهم ، عن البراء قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما أكل لحمه فلا بأس بسؤره . كذا يسميه عبد الله بن رجاء : مصعب بن سوار ، فقلب اسمه وإنما هو سوار بن مصعب .

                                                                                                                                                وسوار بن مصعب متروك ( أخبرنا به ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، عن أبي الحسن الدارقطني الحافظ .

                                                                                                                                                قال الشيخ : ومع ضعف سوار بن مصعب اختلف عليه في متنه ، فرواه عبد الله بن رجاء عنه هكذا ، ورواه يحيى بن أبي بكير عنه بإسناده : لا بأس ببول ما أكل لحمه ، ورواه عمرو بن الحصين ، عن يحيى بن العلاء ، عن مطرف ، عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله مرفوعا في البول . وعمرو بن الحصين ، ويحيى بن العلاء ضعيفان ولا يصح شيء من ذلك .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية