الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6886 [ ص: 90 ] 13 - باب: ما جاء في الاجتهاد بما أنزل الله تعالى لقوله: ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون [ المائدة: 45 ]. ومدح النبي - صلى الله عليه وسلم - صاحب الحكمة حين يقضي بها ويعلمها، ولا يتكلف من قبله، ومشاورة الخلفاء وسؤالهم أهل العلم.

                                                                                                                                                                                                                              7316 - حدثنا شهاب بن عباد، حدثنا إبراهيم بن حميد، عن إسماعيل، عن قيس، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق، وآخر آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها ". [ انظر: 73 - مسلم: 716 - فتح: 13 \ 298 ].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية