الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      133- وقال: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) يقول: "إلى الهلكة". والباء زائدة نحو زيادتها في قوله: (تنبت بالدهن) وإنما هي: تنبت الدهن. قال الشاعر: [ ذو الرمة ]:

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 173 ]

                                                                                                                                                                                                                      (142) كثيرا بما يتركن في كل جفرة زفير القواضي نحبها وسعالها

                                                                                                                                                                                                                      يقول: "كثيرا يتركن" وجعل "الباء" و"ما" زائدتين.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية