الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : فماذا بعد الحق إلا الضلال . الآية . أخرج ابن أبي حاتم ، عن حرملة بن عبد العزيز قال : قلت لمالك بن أنس : ما [ ص: 663 ] ترى في رجل أمره يعنيني؟ قال : ليس ذلك من الحق، قال الله : فماذا بعد الحق إلا الضلال .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أشهب قال : سئل مالك عن شهادة اللعاب بالشطرنج والنرد، فقال : أما من أدمنها فما أرى شهادتهم طائلة، يقول الله : فماذا بعد الحق إلا الضلال فهذا كله من الضلال .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو الشيخ عن همام بن مسلم، قال : سئل مالك عن اللعب بالشطرنج، فقال : أمن الحق هي؟ قيل : لا . فتلا هذه الآية : فماذا بعد الحق إلا الضلال .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية