الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا آية 45

                                          [9130] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، ثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: ثم وعظهم وفهمهم [ ص: 1711 ] وأعلمهم الذي ينبغي لهم أن يسيروا به في حربهم فقال: يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة يقاتلونك في الله، فاثبتوا

                                          قوله تعالى: واذكروا الله كثيرا

                                          [9131] قرئ على يونس بن عبد الأعلى ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن أبي عبد الرحمن ، الحبلي، عن عبد الله بن عمرو ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا العافية فإن لقيتموهم فاثبتوا، واذكروا الله كثيرا فإذا جلبوا وصيحوا فعليكم بالصمت.

                                          [9132] قرئ على يونس بن عبد الأعلى ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني عبد الله بن عياش ، عن يزيد بن قوذر، عن كعب الأحبار، قال: ما من شيء أحب إلى الله من قراءة القرآن والذكر، ولولا ذلك ما أمر الناس بالصلاة والقتال، ألا ترون أنه قد أمر الناس بالذكر عند القتال؟ فقال: يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون

                                          الوجه الثاني

                                          [9133] حدثنا أبي ، ثنا عبدة بن سليمان ، ثنا ابن المبارك ، أنبأ ابن جريج ، عن عطاء ، قال: وجب الإنصات والذكر عند الزحف ثم تلا: إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا قلت: يجهرون بالذكر؟ قال: نعم

                                          قوله تعالى: لعلكم

                                          [9134] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الله بن أبي حماد ، عن أسباط بن نصر ، عن السدي ، عن أبي مالك ، قوله: لعلكم يعني: كي

                                          قوله تعالى: تفلحون

                                          [9869] حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أنبأ ابن وهب ، أنبأ أبو صخر المديني، عن محمد بن كعب ، أنه كان يقول في هذه الآية: لعلكم تفلحون يقول: لعلكم تفلحون غدا إذا لقيتموني

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية