الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون

                                                                                                                                                                                                                                      190- فلما آتاهما ولدا صالحا جعلا له شركاء ، وفي قراءة بكسر الشين والتنوين أي: شريكا فيما آتاهما بتسميته عبد الحارث ولا ينبغي أن يكون عبدا إلا لله وليس بإشراك في العبودية لعصمة آدم، وروى سمرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: لما ولدت حواء طاف بها إبليس، وكان لا يعيش لها ولد، فقال: سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته فعاش فكان ذلك من وحي الشيطان وأمره ، رواه الحاكم، وقال: صحيح، والترمذي، وقال: حسن غريب فتعالى الله عما يشركون أي: أهل مكة به من الأصنام والجملة مسببة عطف على خلقكم وما بينهما اعتراض.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية