الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6920 [ ص: 139 ] 22 - باب: الحجة على من قال: إن أحكام النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت ظاهرة. وما كان يغيب بعضهم من مشاهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمور الإسلام

                                                                                                                                                                                                                              7353 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن ابن جريج، حدثني عطاء، عن عبيد بن عمير قال: استأذن أبو موسى على عمر، فكأنه وجده مشغولا فرجع، فقال عمر: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس؟ ائذنوا له. فدعي له فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: إنا كنا نؤمر بهذا. قال: فأتني على هذا ببينة أو لأفعلن بك. فانطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا: لا يشهد إلا أصاغرنا. فقام: أبو سعيد الخدري فقال قد كنا نؤمر بهذا. فقال عمر: خفي علي هذا من أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ! ألهاني الصفق بالأسواق. [ انظر: 2062 - مسلم: 2153 - فتح: 13 \ 320 ].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية