الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6982 [ ص: 284 ] 22 - باب: قوله تعالى: وكان عرشه على الماء [ هود: 7 ]

                                                                                                                                                                                                                              وهو رب العرش العظيم [ التوبة: 129 ].

                                                                                                                                                                                                                              قال أبو العالية استوى إلى السماء [ البقرة: 29 ]: ارتفع، فسواهن [ البقرة: 29 ]: خلقهن. وقال مجاهد استوى [ الأعراف: 54 ]: علا على العرش [ الأعراف: 54 ]. وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - : المجيد [ البروج: 15 ]: الكريم، و الودود [ البروج: 14 ]: الحبيب. يقال: حميد مجيد كأنه فعيل من ماجد، محمود من حميد

                                                                                                                                                                                                                              7418 - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين قال: إني عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه قوم من بني تميم، فقال: " اقبلوا البشرى يا بني تميم ". قالوا: بشرتنا فأعطنا. فدخل ناس من أهل اليمن فقال: " اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم ". قالوا: قبلنا، جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ . قال: " كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء ". ثم أتاني رجل فقال: يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت: فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم. [ انظر: 3190 - فتح: 13 \ 403 ].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية