الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        206 - قوله تعالى :

                                                                                                                        وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به

                                                                                                                        11390 - أخبرنا الحسين بن حريث ، أخبرنا الفضل بن موسى ، عن عيسى بن عبيد ، عن ربيع ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب ، قال : لما كان يوم أحد ، أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا ، ومن المهاجرين ستة ، منهم حمزة ، فمثلوا به ، فقالت الأنصار : لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا ، لنربين عليهم ، فلما أن كان يوم فتح مكة ، فأنزل الله تعالى : وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ، فقال رجل : لا قريش بعد اليوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كفوا عن القوم غير أربعة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية