الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
باب صلاة الاستسقاء . تنبيه : ظاهر قوله ( إذا أجدبت الأرض فزع الناس إلى الصلاة ) أنه إذا خيف من جدبها لا يصلى ، وهو صحيح ، وهو المذهب ، وقيل : يصلى . قوله ( وقحط المطر ) أي احتبس القطر ، واعلم أنه إذا احتبس عن قوم صلوا بلا نزاع ، وإن احتبس عن آخرين ، فالصحيح من المذهب : أنه يصلي لهم غير من لم يحبس عنهم قطع به ابن عقيل ، وصاحب التلخيص ، والنظم ، ومجمع البحرين ، والإفادات ، والفائق وغيرهم قال ابن تميم : لا يختص بأهل الجدب قال في الرعايتين : إن استسقى مخصب [ ص: 452 ] لمجدب جاز ، وقيل : يستحب قال المجد في شرحه : يستحب ذلك ، وقيل : لا يصلي لهم غيرهم ، وأطلقهما في الفروع .

التالي السابق


الخدمات العلمية