الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 227 ] 238 - قوله تعالى :

                                                                                                                        إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا

                                                                                                                        11439 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ، حدثنا خالد ، حدثنا عثمان : أن أبا نضرة ، حدثهم ، عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يجمع الناس عند جسر جهنم ، وإن عليه حسكا وكلاليب ، ويمر الناس ، قال : فيمر منهم مثل البرق ، وبعضهم مثل الفرس المضمر ، وبعضهم يسعى ، وبعضهم يمشي ، وبعضهم يتزحف ، والكلاليب تخطفهم ، والملائكة بجنبتيه : اللهم سلم سلم ، والكلاليب تخطفهم ، قال : فأما أهلها الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون ، وأما أناس يؤخذون بذنوب وخطايا يحترقون فيكونون فحما ، فيؤخذون ضبارات ضبارات ، فيقذفون على نهر من الجنة ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل " قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل رأيتم الصبغاء ؟ بعد يؤذن لهم فيدخلون الجنة " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية