الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 251 ] إنما مثل الحياة الدنيا [24]

                                                                                                                                                                                                                                        ابتداء ( كماء ) خبره والكاف في موضع رفع ( أنـزلناه من السماء ) نعت لماء ( فاختلط به نبات الأرض ) عطف ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت ) الأصل تزينت أدغمت التاء في الزاي وجيء بألف الوصل لأن الحرف المدغم مقام حرفين الأول منهما ساكن ، وقرأ الحسن والأعرج وأبو العالية ( وأزينت ) أي جاءت بالزينة وجاء بالفعل على أصله ولو أعله لقال أزانت قال عوف الأعرابي قرأ أشياخنا وازيانت ووزنه واسوادت وفي رواية المقدمي ( وازاينت ) والأصل فيه تزاينت ووزنه تفاعلت ثم أدغم ( وظن أهلها أنهم قادرون عليها ) ، قال أبو إسحاق : المعنى قادرون على الانتفاع بها ( أتاها أمرنا ليلا أو نهارا ) ظرفان ( فجعلناها حصيدا ) مفعولان .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية