الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1168 ( 47 ) من رخص في أن لا تدفع الزكاة إلى السلطان

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن يزيد عن النعمان عن مكحول قال سأله رجل عن الزكاة فقال ادفعها إلى الإمام وقال الإمام القرآن وكان يخفي ذلك .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الهيثم عن إبراهيم والحسن قالا ضعها مواضعها وأخفها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عتبة الكندي عن طاوس قال ضعها في الفقراء [ ص: 49 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا يعلى بن عبيد عن حسان بن أبي يحيى قال سأل رجل سعيد بن جبير عن الصدقة قال هي إلى ولاة الأمر قال فإن الحجاج يبني بها القصور ويضعها في غير مواضعها قال ضعها حيث أمرت به .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن قال إن دفعها إليهم أجزى عنه وإن قسمها أجزى عنه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر بن خيثمة قال سألت ابن عمر عن الزكاة فقال ادفعها إليهم ثم سألته بعد فقال لا تدفعها إليهم فإنهم قد أضاعوا الصلاة .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو أسامة عن ابن جريج عن عطاء قال جاء رجل بزكاة ماله إلى علي فقال له علي تأخذ من عطائنا شيئا قال لا فقال لا نجمع عليك أن لا نعطيك ونأخذ منك فأمره أن يقسمها .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية