الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        هنالك [30]

                                                                                                                                                                                                                                        في موضع نصب على الظرف أي في ذلك الوقت ( تبلو كل نفس ) واللام زائدة كسرت لالتقاء الساكنين والكاف للخطاب لا موضع لها ، وقال زهير :


                                                                                                                                                                                                                                        هنالك إن يستخبلوا المال يخبلوا وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا



                                                                                                                                                                                                                                        ( وردوا إلى الله مولاهم الحق ) في موضع خفض على النعت وكذا الحق ويجوز نصب الحق من ثلاث جهات يكون التقدير ردوا حقا ثم جيء بالألف واللام ويجوز أن يكون التقدير مولاهم حقا لا ما يعبدون من دونه والوجه الثالث أن يكون مدحا أي أعني الحق ويجوز أن ترفع الحق ويكون المعنى مولاهم الحق لا ما يشركون من دونه ( وضل عنهم ما كانوا يفترون ) في موضع رفع [ ص: 253 ] وهي بمعنى المصدر أي افتراؤهم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية