الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 315 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        سورة حم عسق

                                                                                                                        319 - قوله تعالى :

                                                                                                                        فريق في الجنة وفريق في السعير

                                                                                                                        11585 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا بكر والليث ، عن أبي قبيل ، عن شفي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هذا كتاب كتبه رب العالمين ، فيه تسمية أهل الجنة وتسمية آبائهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ولا ينقص ، وهذا كتاب كتبه رب العالمين ، فيه تسمية أهل النار وتسمية آبائهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ولا ينقص " قالوا : ففيم العمل يا رسول الله ؟ قال : " إن عامل الجنة يختم له بعمل الجنة ، وإن عمل أي عمل ، وإن عامل النار يختم له بعمل النار ، وإن عمل أي عمل ، فرغ الله من خلقه ، قال : فريق في الجنة وفريق في السعير .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية