الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        326 - قوله تعالى :

                                                                                                                        إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون

                                                                                                                        11595 - أخبرنا محمود بن غيلان ، قال : حدثنا النضر بن شميل ، قال : أخبرنا شعبة ، عن منصور ، وسليمان ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، أن عبد الله ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما استعصت عليه قريش قال : اللهم أعني بسبع كسبع [ ص: 323 ] يوسف ، فأخذتهم سنة ، فحصت كل شيء ، فأكلوا الجلود والميتة - وقال الآخر : الجلود والعظم - ، فجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان ، فجاء أبو سفيان فقال : إن قومك قد هلكوا ، فادع الله لهم ، فقال : " إن تعودوا نعد " فذلك قوله : فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم .

                                                                                                                        قال عبد الله : فهل يكشف عذاب الآخرة ؟ ثم قال عبد الله : إن الدخان قد مضى .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية