الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 331 ] 334 - قوله :

                                                                                                                        فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم

                                                                                                                        11609 - أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم ، أخبرنا حبان ، أخبرنا عبد الله ، عن معاوية بن أبي المزرد ، قال : سمعت عمي أبا الحباب سعيد بن يسار يحدث عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل خلق الخلق ، حتى إذا فرغ من خلقه ، قامت الرحم ، فقالت : هذا مكان العائذ من القطيعة ، قال : أما ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب ، قال : فهو لك " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " واقرؤوا إن شئتم : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية