الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        335 - قوله :

                                                                                                                        إنا فتحنا لك فتحا مبينا

                                                                                                                        11611 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك ، حدثنا قراد - وهو عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح - حدثنا مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، فسألته عن شيء ثلاث مرات ، فلم يرد علي ، فقلت لنفسي : ثكلتك أمك يا ابن الخطاب ، فركبت راحلتي ، فتقدمت مخافة أن يكون نزل في شيء ، فإذا أنا بمناد ينادي : يا عمر ، فرجعت ، وأنا أظن أنه نزل في شيء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نزل علي البارحة سورة أحب إلي من الدنيا وما فيها : إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية