الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 333 ] 336 - قوله تعالى :

                                                                                                                        ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر

                                                                                                                        11612 - أخبرنا علي بن حجر ، حدثنا إسماعيل ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ، أن أبا يونس ، مولى عائشة أخبره ، عن عائشة ، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه ، وهي تسمع من وراء الحجاب ، فقال : يا رسول الله ، تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم ، قال : لست مثلنا يا رسول الله ، قد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال : " والله لأرجو أن أكون أخشاكم لله ، وأعلمكم بما أتقي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية