الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        378 - قوله تعالى :

                                                                                                                        وما أفاء الله على رسوله

                                                                                                                        11687 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ، عن محمد - وهو ابن ثور - ، عن معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان ، أن عمر رضي الله عنه قال : سأخبركم بهذا الفيء ، إن الله تعالى خص نبيه صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعطه غيره ، فقال : وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ، فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ، فوالله ما احتازها دونكم ، ولا استأثر بها [ ص: 374 ] عليكم ، ولقد قسمها عليكم حتى بقي منها هذا المال ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق منه على أهله سنتهم ، ثم يجعل ما بقي في مال الله عز وجل . مختصر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية