الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        381 - قوله تعالى :

                                                                                                                        وما نهاكم عنه فانتهوا

                                                                                                                        11691 - أخبرنا محمد بن رافع ، ومحمد بن عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن آدم ، قال : حدثنا المفضل بن مهلهل ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : " لعن الله الواشمات ، والموشومات ، [ ص: 376 ] والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله " ، فقامت امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب ، فأتته فقالت : بلغني أنك لعنت كيت وكيت ؟ قال : " ألا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في كتاب الله " ، قالت : لقد قرأت ما بين لوحتي المصحف ، فما وجدته ؟ قال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه ، أما وجدت : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، قالت : بلى ، وإني أظن أهلك يفعلون بعض ذلك ، فقال : " ادخلي فانظري " ، فدخلت ثم خرجت ، قالت : ما رأيت شيئا ، قال : " لو فعلته لم تجامعنا " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية