الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [175] واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين

                                                                                                                                                                                                                                      " واتل عليهم أي على قومك أو على اليهود " نبأ الذي آتيناه آياتنا أي علم الكتاب، فلطف به حتى تعلم وفهم المعاني، وصار عالما بها " فانسلخ منها بأن نزع العلم عنه فكفر بها، وخرج منها خروج الحية من جلدها " فأتبعه الشيطان أي فلحقه وأدركه وصار قرينا له حتى أضله " فكان من الغاوين

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية