الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6115 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=15883ربعي عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة nindex.php?page=hadith&LINKID=655999عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فقال لأهله إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف ففعلوا به فجمعه الله ثم قال nindex.php?page=treesubj&link=19978_30538_32871_29693_33679ما حملك على الذي صنعت قال ما حملني إلا مخافتك فغفر له
وينفعه ذلك مع الندم والإقلاع فإن nindex.php?page=treesubj&link=19982الخوف ينشأ من معرفة قبح الجناية والتصديق بالوعيد عليها وأن يحرم التوبة أو لا يكون ممن شاء الله أن يغفر له فهو مشفق من ذنبه طالب من ربه أن يدخله فيمن يغفر له ويدخل في هذا الباب الحديث الذي قبله وفيه أيضا nindex.php?page=hadith&LINKID=855565ورجل دعته امرأة ذات جمال ومال فقال إني أخاف الله ، وحديث الثلاثة أصحاب الغار فإن أحدهم الذي عف عن المرأة خوفا من الله وترك لها المال الذي أعطاها وقد تقدم بيانه في ذكر بني إسرائيل من أحاديث الأنبياء وأخرج الترمذي وغيره من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قصة الكفل وكان من بني إسرائيل ، وفيه أيضا أنه عف عن المرأة وترك المال الذي أعطاها خوفا من الله ثم ذكر قصة الذي أوصى بأن يحرق بعد موته من حديث حذيفة وأبي سعيد وقد تقدم شرحه في ذكر بني إسرائيل أيضا
قوله : nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير هو ابن عبد الحميد ، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور هو ابن المعتمر . nindex.php?page=showalam&ids=15883وربعي هو ابن حراش بالحاء المهملة وآخره شين معجمة والسند كله كوفيون
[ ص: 320 ] قوله عن حذيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ) تقدم في ذكر بني إسرائيل تصريح حذيفة بسماعه له من النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ووقع في صحيح أبي عوانة من طريق والان العبدي عن حذيفة عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه ذكر هذه القصة بعد ذكر حديث الشفاعة بطوله وذكر فيه أن الرجل المذكور آخر أهل النار خروجا منها وسيأتي التنبيه عليه في الشفاعة إن شاء الله - تعالى - ، ويتبين شذوذ هذه الرواية من حيث المتن كما ظهر شذوذها من حيث السند
قوله كان رجل ممن كان قبلكم تقدم أنه من بني إسرائيل ومن ثم أورده المصنف هناك
قوله يسيء الظن بعمله تقدم هناك أنه كان نباشا
قوله فذروني ) قدمت هناك فيه ثلاث روايات بالتخفيف بمعنى الترك والتشديد بمعنى التفريق وهو ثلاثي مضاعف تقول ذررت الملح أذره ومنه الذريرة نوع من الطيب قال ابن التين : ويحتمل أن يكون بفتح أوله وكذا قرأناه ورويناه بضمها وعلى الأول هو من الذر وعلى الثاني من التذرية وبهمزة قطع وسكون المعجمة من أذرت العين دمعها وأذريت الرجل عن الفرس وبالوصل من ذروت الشيء ومنه nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=45تذروه الرياح .
قوله في البحر ) سيأتي نظيره في حديث سلمان وفي حديث أبي سعيد " في الريح " ووقع في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الآتي في التوحيد nindex.php?page=hadith&LINKID=855566واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر .
قوله في يوم صائف تقدم في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير عن ربعي بلفظ " فذروني وكريمة عن الكشميهني بالراء المهملة وهو المناسب لرواية الباب ووجهت الأولى بأن المعنى أنه يحز البدن لشدة حره ، في اليم في يوم حاز " بحاء مهملة وزاي ثقيلة كذا للمروزي والأصيلي ولأبي ذر عن المستملي والسرخسي ووقع في حديث أبي سعيد الذي بعده " حتى إذا كان ريح عاصف " وذكر بعضهم رواية المروزي بنون بدل الزاي أي حان ريحه قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الحون ريح تحن كحنين الإبل
وينفعه ذلك مع الندم والإقلاع فإن nindex.php?page=treesubj&link=19982الخوف ينشأ من معرفة قبح الجناية والتصديق بالوعيد عليها وأن يحرم التوبة أو لا يكون ممن شاء الله أن يغفر له فهو مشفق من ذنبه طالب من ربه أن يدخله فيمن يغفر له ويدخل في هذا الباب الحديث الذي قبله وفيه أيضا nindex.php?page=hadith&LINKID=855565ورجل دعته امرأة ذات جمال ومال فقال إني أخاف الله ، وحديث الثلاثة أصحاب الغار فإن أحدهم الذي عف عن المرأة خوفا من الله وترك لها المال الذي أعطاها وقد تقدم بيانه في ذكر بني إسرائيل من أحاديث الأنبياء وأخرج الترمذي وغيره من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قصة الكفل وكان من بني إسرائيل ، وفيه أيضا أنه عف عن المرأة وترك المال الذي أعطاها خوفا من الله ثم ذكر قصة الذي أوصى بأن يحرق بعد موته من حديث حذيفة وأبي سعيد وقد تقدم شرحه في ذكر بني إسرائيل أيضا
قوله : nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير هو ابن عبد الحميد ، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور هو ابن المعتمر . nindex.php?page=showalam&ids=15883وربعي هو ابن حراش بالحاء المهملة وآخره شين معجمة والسند كله كوفيون
[ ص: 320 ] قوله عن حذيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ) تقدم في ذكر بني إسرائيل تصريح حذيفة بسماعه له من النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ووقع في صحيح أبي عوانة من طريق والان العبدي عن حذيفة عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه ذكر هذه القصة بعد ذكر حديث الشفاعة بطوله وذكر فيه أن الرجل المذكور آخر أهل النار خروجا منها وسيأتي التنبيه عليه في الشفاعة إن شاء الله - تعالى - ، ويتبين شذوذ هذه الرواية من حيث المتن كما ظهر شذوذها من حيث السند
قوله كان رجل ممن كان قبلكم تقدم أنه من بني إسرائيل ومن ثم أورده المصنف هناك
قوله يسيء الظن بعمله تقدم هناك أنه كان نباشا
قوله فذروني ) قدمت هناك فيه ثلاث روايات بالتخفيف بمعنى الترك والتشديد بمعنى التفريق وهو ثلاثي مضاعف تقول ذررت الملح أذره ومنه الذريرة نوع من الطيب قال ابن التين : ويحتمل أن يكون بفتح أوله وكذا قرأناه ورويناه بضمها وعلى الأول هو من الذر وعلى الثاني من التذرية وبهمزة قطع وسكون المعجمة من أذرت العين دمعها وأذريت الرجل عن الفرس وبالوصل من ذروت الشيء ومنه nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=45تذروه الرياح .
قوله في البحر ) سيأتي نظيره في حديث سلمان وفي حديث أبي سعيد " في الريح " ووقع في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الآتي في التوحيد nindex.php?page=hadith&LINKID=855566واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر .
قوله في يوم صائف تقدم في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير عن ربعي بلفظ " فذروني وكريمة عن الكشميهني بالراء المهملة وهو المناسب لرواية الباب ووجهت الأولى بأن المعنى أنه يحز البدن لشدة حره ، في اليم في يوم حاز " بحاء مهملة وزاي ثقيلة كذا للمروزي والأصيلي ولأبي ذر عن المستملي والسرخسي ووقع في حديث أبي سعيد الذي بعده " حتى إذا كان ريح عاصف " وذكر بعضهم رواية المروزي بنون بدل الزاي أي حان ريحه قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الحون ريح تحن كحنين الإبل