الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ما كان للمشركين آية 17

                                          [10050] وبه عن السدي قوله: ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله يقول: ما ينبغي لهم أن يعمروه.

                                          قوله تعالى: أن يعمروا مساجد الله

                                          [10051] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا مسدد , حدثنا معتمر, عن عمران بن جدير، عن عكرمة في قوله: ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله قال: إنما هو مسجد واحد. قال: وقال: إن الصفا والمروة من مساجد الله.

                                          قوله تعالى: شاهدين على أنفسهم بالكفر

                                          [10052] أخبرنا أحمد بن عثمان -فيما كتب إلي-, ثنا أحمد بن مفضل, ثنا أسباط ، عن السدي قوله: شاهدين على أنفسهم بالكفر فإن النصراني يسأل: ما أنت؟ فيقول: نصراني، واليهودي يقول: يهودي، والصابئ يقول: صابئ والمشرك يقول: إذا سألته ما دينك؟ فيقول: مشرك, لم يكن ليقوله أحد إلا العرب.

                                          قوله تعالى: أولئك حبطت أعمالهم

                                          [10053] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى , ثنا هارون بن حاتم, ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد, عن أسباط , عن السدي ، عن أبي مالك قوله: حبطت أعمالهم يعني: بطلت أعمالهم.

                                          [ ص: 1766 ] قوله تعالى: وفي النار هم خالدون

                                          [10054] حدثنا محمد بن يحيى, أنبأ أبو غسان، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : ثنا محمد بن أبي محمد، عن سعيد بن جبير أو عكرمة ، عن ابن عباس قوله: هم خالدون أي: خالدا أبدا. وروي عن السدي نحو ذلك.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية