الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6136 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12125مالك بن إسماعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة قال ح وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17070الفزاري nindex.php?page=showalam&ids=11994وأبو خالد الأحمر عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=656020كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء وكانت لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا سبقت العضباء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=31085_19539_6343_30966_6337إن حقا على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه
[ ص: 349 ]
[ ص: 349 ] قوله باب التواضع بضم الضاد المعجمة مشتق من الضعة بكسر أوله وهي الهوان nindex.php?page=treesubj&link=19538والمراد بالتواضع إظهار التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه وقيل هو تعظيم من فوقه لفضله وذكر فيه حديثين أحدهما
حديث أنس في ذكر الناقة لما سبقت وقد تقدم شرحه في كتاب الجهاد في " باب ناقة النبي - صلى الله عليه وسلم - " وزعم بعضهم أنه لا مدخل له في هذه الترجمة وغفل عما وقع في بعض طرقه عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=855594حق على الله أن لا يرفع شيء نفسه في الدنيا إلا وضعه فإن فيه إشارة إلى nindex.php?page=treesubj&link=19540الحث على عدم الترفع والحث على التواضع والإعلام بأن nindex.php?page=treesubj&link=29497أمور الدنيا ناقصة غير كاملة قال ابن بطال : فيه nindex.php?page=treesubj&link=29497هوان الدنيا على الله والتنبيه على nindex.php?page=treesubj&link=19542_32502ترك المباهاة والمفاخرة وأن nindex.php?page=treesubj&link=29497كل شيء هان على الله فهو في محل الضعة فحق على كل ذي عقل أن يزهد فيه ويقل منافسته في طلبه .
وقال الطبري : nindex.php?page=treesubj&link=19542في التواضع مصلحة الدين والدنيا فإن الناس لو استعملوه في الدنيا لزالت بينهم الشحناء ولاستراحوا من تعب المباهاة والمفاخرة قلت وفيه أيضا nindex.php?page=treesubj&link=30961_30963حسن خلق النبي - صلى الله عليه وسلم - وتواضعه لكونه رضي أن أعرابيا يسابقه وفيه جواز المسابقة . وزهير في السند الأول هو nindex.php?page=showalam&ids=15932ابن معاوية أبو خيثمة الجعفي ; ومحمد في السند الثاني هو ابن سلام وجزم به الكلاباذي ووقع كذلك في نسخة من رواية أبي ذر والفزاري هو مروان بن معاوية ووهم من زعم أنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث نعم رواية nindex.php?page=showalam&ids=11816أبي إسحاق الفزاري له قد تقدمت في الجهاد nindex.php?page=showalam&ids=11994وأبو خالد الأحمر هو سليمان بن حيان .