الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن [61]

                                                                                                                                                                                                                                        قال الفراء : الهاء في منه تعود على الشأن وهذا كلام يحتاج إلى شرح يكون المعنى وما تتلو من الشأن أي من أجل الشأن أي يحدث شأن فيتلى من أجله القرآن ليعلم كيف حكمه أو ينزل فيه قرآن فيتلى ( وما يعزب عن ربك من [ ص: 260 ] مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ) عطف على مثقال وإن شئت على ذرة والرفع عطف على الموضع لأن من زائدة للتوكيد ويجوز الرفع على الابتداء وخبره ( إلا في كتاب مبين ) زعم قوم من النحويين أن الذي في سبأ لا يجوز فيه إلا الرفع لأنه ليس معه من ذلك غلط وسنذكره في موضعه إن شاء الله .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية