nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_7856_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير

nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وقاتلوهم عطف على قل، وقد عمم الخطاب لزيادة ترغيب المؤمنين في القتال لتحقيق ما يتضمنه قوله تعالى (فقد مضت سنة الأولين) من الوعيد nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39حتى لا تكون فتنة أي: لا يوجد منهم شرك nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39ويكون الدين كله لله وتضمحل الأديان الباطلة إما بإهلاك أهلها جميعا، أو برجوعهم عنها خشية القتل.

nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39فإن انتهوا عن الكفر بقتالكم nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39فإن الله بما يعملون بصير فيجازيهم على انتهائهم عنه وإسلامهم، وقرئ بتاء الخطاب، أي: بما تعملون من الجهاد المخرج لهم إلى الإسلام، وتعليقه بانتهائهم للدلالة على أنهم يثابون بالسببية، كما يثاب المباشرون بالمباشرة.

nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_7856_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنِ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وَقَاتِلُوهُمْ عَطْفٌ عَلَى قُلْ، وَقَدْ عُمِّمَ الْخِطَابُ لِزِيَادَةِ تَرْغِيبِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْقِتَالِ لِتَحْقِيقِ مَا يَتَضَمَّنُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى (فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) مِنَ الْوَعِيدِ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ أَيْ: لَا يُوجَدَ مِنْهُمْ شِرْكٌ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ وَتَضْمَحِلَّ الْأَدْيَانُ الْبَاطِلَةُ إِمَّا بِإِهْلَاكِ أَهْلِهَا جَمِيعًا، أَوْ بِرُجُوعِهِمْ عَنْهَا خَشْيَةَ الْقَتْلِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39فَإِنِ انْتَهَوْا عَنِ الْكُفْرِ بِقِتَالِكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ فَيُجَازِيهِمْ عَلَى انْتِهَائِهِمْ عَنْهُ وَإِسْلَامِهِمْ، وَقُرِئَ بِتَاءِ الْخِطَابِ، أَيْ: بِمَا تَعْمَلُونَ مِنَ الْجِهَادِ الْمُخْرِجِ لَهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَتَعْلِيقُهُ بِانْتِهَائِهِمْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمْ يُثَابُونَ بِالسَّبَبِيَّةِ، كَمَا يُثَابُ الْمُبَاشِرُونَ بِالْمُبَاشِرَةِ.