الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " أم يقولون افتراه " في " أم " قولان : أحدهما : أنها بمعنى الواو ، قاله أبو عبيدة . والثاني : بمعنى بل ، قاله الزجاج .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 33 ] قوله تعالى : " فأتوا بسورة مثله " قال الزجاج : المعنى : فأتوا بسورة مثل سورة منه ، فذكر المثل لأنه إنما التمس شبه الجنس ، " وادعوا من استطعتم " ممن هو في التكذيب مثلكم " إن كنتم صادقين " أنه اختلقه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية