ذكر طعن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن

قال الليث : حدثني عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن ، فذكر حديث فاطمة ثم قال : فأنكر الناس عليها ما كانت تحدث من خروجها قبل أن تحل ، قالوا : وقد عارض رواية فاطمة صريح رواية عمر في إيجاب nindex.php?page=treesubj&link=12686_13039النفقة والسكنى ، فروى nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=15741حماد بن أبي سليمان أنه أخبر nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي بحديث nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة بنت قيس ، فقال له إبراهيم : إن [ ص: 475 ] عمر أخبر بقولها ، فقال : لسنا بتاركي آية من كتاب الله وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لقول امرأة لعلها أوهمت ، سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( لها السكنى والنفقة ) ذكره أبو محمد في " المحلى " ، فهذا نص صريح يجب تقديمه على حديث فاطمة لجلالة رواته وترك إنكار الصحابة عليه وموافقته لكتاب الله .

ذِكْرُ طَعْنِ nindex.php?page=showalam&ids=12031أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

قَالَ الليث : حَدَّثَنِي عقيل عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13283ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي nindex.php?page=showalam&ids=12031أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَذَكَرَ حَدِيثَ فاطمة ثُمَّ قَالَ : فَأَنْكَرَ النَّاسُ عَلَيْهَا مَا كَانَتْ تُحَدِّثُ مِنْ خُرُوجِهَا قَبْلَ أَنْ تَحِلَّ ، قَالُوا : وَقَدْ عَارَضَ رِوَايَةَ فاطمة صَرِيحُ رِوَايَةِ عمر فِي إِيجَابِ nindex.php?page=treesubj&link=12686_13039النَّفَقَةِ وَالسُّكْنَى ، فَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=15744حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15741حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ أَنَّهُ أَخْبَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ بِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة بنت قيس ، فَقَالَ لَهُ إبراهيم : إِنَّ [ ص: 475 ] عمر أُخْبِرَ بِقَوْلِهَا ، فَقَالَ : لَسْنَا بِتَارِكِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَقَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِقَوْلِ امْرَأَةٍ لَعَلَّهَا أُوهِمَتْ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : ( لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ ) ذَكَرَهُ أبو محمد فِي " الْمُحَلَّى " ، فَهَذَا نَصٌّ صَرِيحٌ يَجِبُ تَقْدِيمُهُ عَلَى حَدِيثِ فاطمة لِجَلَالَةِ رُوَاتِهِ وَتَرْكِ إِنْكَارِ الصَّحَابَةِ عَلَيْهِ وَمُوَافَقَتِهِ لِكِتَابِ اللَّهِ .