الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : تلك من أنباء الغيب الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي مالك ( تلك ) يعني هذه ( من أنباء ) يعني أحاديث .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو الشيخ ، عن السدي قال : ثم رجع إلى محمد صلى الله عليه وسلم فقال : ( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك ) يعني العرب ( من قبل هذا ) القرآن .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة ( ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا ) أي من قبل القرآن وما علم محمد صلى الله عليه وسلم [ ص: 84 ]

                                                                                                                                                                                                                                      وقومه بما صنع نوح وقومه لولا ما بين الله عز وجل له في كتابه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية