الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  269 باب تخليل الشعر حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في بيان تخلل الشعر ، وفي بعض النسخ : تخليل الشعر ، وكلاهما مصدر ، فالأول من التفعل ، والثاني من التفعيل . قوله : " أروى فعل ماض من الإرواء " ، يقال : أرواه إذا جعله ريانا . قوله : " بشرته " ، أي : ظاهر جلده ، والمراد به ما تحت الشعر . قوله : " أفاض من الإفاضة " وهي الإسالة . قوله : " عليها " ، أي : على بشرته ، وفي بعض النسخ عليه ، أي : على الشعر .

                                                                                                                                                                                  وجه المناسبة بين البابين من حيث وجود التخليل فيهما ، أما في الأول فلأن المتطيب يخلل شعره بالطيب ، وأما في هذا فلأن المغتسل يخلله بالماء .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية