الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض " قال الزجاج : " ألا " افتتاح كلام وتنبيه ، أي : فالذي هم له ، يفعل فيهم وبهم ما يشاء .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء " أي : ما يتبعون شركاء على الحقيقة لأنهم يعدونها شركاء لله شفعاء لهم ، وليست على ما يظنون . [ ص: 46 ] " إن يتبعون إلا الظن " في ذلك " وإن هم إلا يخرصون " قال ابن عباس : يكذبون . وقال ابن قتيبة: يحدسون ويحزرون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية