الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          1193 - مسألة :

                                                                                                                                                                                          ولا يحل أن يشترط ردا أكثر مما أخذ ولا أقل ، وهو ربا مفسوخ ، ولا يحل اشتراط رد أفضل مما أخذ ولا أدنى وهو ربا ، ولا يجوز اشتراط نوع غير النوع الذي أخذ ، ولا اشتراط أن يقضيه في موضع كذا ولا اشتراط ضامن . برهان ذلك - : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم { كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ، من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فليس له وإن اشترط مائة شرط ، كتاب الله أحق ، وشرط الله أوثق } . [ ص: 348 ] ولا خلاف في بطلان هذه الشروط التي ذكرنا في القرض .

                                                                                                                                                                                          وبالله تعالى التأييد .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية