الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          [ ص: 1831 ] قوله تعالى: لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم آية 66

                                          [10402] حدثنا أبي , ثنا الحسن بن الربيع, ثنا عبد الله بن إدريس قال: قال ابن إسحاق : حدثني الزهري , عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك , عن أبيه, عن جده كعب قال: قال مخشي بن حمير: لوددت أني أقاضى على أن يضرب كل رجل منكم مائة مائة على أن ننجو من أن ينزل فينا قرآن, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر : أدرك القوم فإنهم قد احترقوا, فاسألهم عما قالوا, فإن هم أنكروا وكتموا فقل: بلى, قد قلتم كذا وكذا, فأدركهم فقال لهم: الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذرون، وقال مخشي بن حمير: يا رسول الله قعد بي اسمي واسم أبي فأنزل الله تعالى فيهم: لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة فكان الذي عفا الله عنه: مخشي بن حمير فتسمى: عبد الرحمن ، وسأل الله أن يقتل شهيدا لا يعلم بمقتله فقتل يوم اليمامة لا يعلم مقتله ولا من قتله ولا يرى له أثر ولا عين.

                                          قوله تعالى: إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين الآية

                                          [10403] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب، أنبأ بشر، عن أبي روق، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله: إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة قال: الطائفة: الرجل والنفر.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية