الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون

                                                                                                                                                                                                                                      لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ناع عليهم عدم مراعاة حقوق عهد المؤمنين على الإطلاق فلا تكرار، وقيل: هذا في اليهود أو في الأعراب المذكورين، ومن يحذو حذوهم، وأما ما قيل: من أنه تفسير لقوله تعالى: "يعملون" أو دليل على ما هو مخصوص بالذم فمشعر باختصاص الذم والسوء بعملهم هذا دون غيره وأولئك الموصوفون بما عدد من الصفات السيئة هم المعتدون المجاوزون الغاية القصوى من الظلم والشرارة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية