الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 325 ] الصلاة

* مسألة: في تارك الصلاة -سوى الجمعة- تهاونا، وأنذر مرات، فلم يقبل، هل يكفر أو يقتل؟ وهل يشرع رفع أمره إلى ولي الأمر؟

الجواب: نعم، يستتاب، فإن تاب وإلا قتل.

وإذا أصر على تركها بعد الاستتابة، وصبر حتى قتل ولم يصل فهذا لا يكون إلا كافرا، وإلا فالمؤمن المقر بوجوبها لا يختار القتل على الصلاة، ولا يفعل هذا إلا من في قلبه الكفر.

وحينئذ لا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين. وهو شر من المرتدين مانعي الزكاة الذين قاتلهم الصديق.

ويشرع رفعه إلى ولاة الأمور; ليأمروه بما أمر الله به ورسوله، ويقيموا عليه الحد، والله أعلم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية